ليلة القدر هي إحدى الليالي المباركة التي تحدث في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في التقويم الهجري. وتحديداً، تُعتبر ليلة القدر في الليالي الوتر من هذه العشر الأواخر، أي في الليلة الوتر من اليوم 21 وحتى الليلة الوتر من اليوم 29 من شهر رمضان.
وفي القرآن الكريم، يُشدد على أهمية ليلة القدر في سورة القدر (سورة رقم 97)، حيث يقول الله تعالى:
"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"
تفسير الآية:
"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" تشير إلى أن الله ينزل القرآن الكريم في ليلة القدر.
"وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ" تعبر عن تفوق وعظمة هذه الليلة وأنها لا يمكن للإنسان أن يعلم قدرها وقيمتها الحقيقية.
"لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" تعني أن ليلة القدر هي خير من ألف شهر، وتكون فيها العبادة والدعاء متضاعفة وتحظى بأجر كبير.
لذلك، يُحث المسلمون على الاجتهاد في عبادة الله والتضرع إليه والاستغفار في ليلة القدر، والبحث عنها في العشر الأواخر من رمضان والاستفادة القصوى من هذه الليلة المباركة.